معلومات

غرائب و عجائب

تكنولوجيا

علاج نهائي لرائحة الفم


عندما أستيقظ من النوم صباحا أعاني من رائحة كريهة في الفم (النفس الكريه). ورغم أن أنفاسي تكون اعتيادية خلال أوقات اليوم، فإني متخوف من الإصابة بحالة «رائحة الفم الكريهة» (البخر الفموي). ما العمل؟
إن النفس الكريه مشكلة شائعة، تحدث خصوصا في الصباح (وتسمى «نفس الصباح» morning breath)، إلا أنها تحدث أيضا خلال اليوم (وتسمى «رائحة النفس الكريهة» halitosis).
ويمكن للأطعمة أن تؤدي إلى حدوث النفس الكريه. ومن الأمثلة التقليدية عليها الثوم والبصل. كما تقود إليه حالة ارتجاع محتويات المعدة نحو المريء، إضافة إلى أمراض كبيرة في الكبد والكلى. كما يمكن لعدوى اللوزتين والجيوب الأنفية أو الجهاز التنفسي أن تقود إلى حدوث النفس الكريه. إلا أن المسؤول الحقيقي عن النفس الكريه هو البكتيريا الموجودة في الفم.
«نفس الصباح الكريه»
* يحدث «نفس الصباح الكريه» نتيجة التنفس عبر الفم أثناء النوم، إذ يجف اللعاب في الفم، مما يسهل على البكتيريا القيام بعمليات التكاثر وإفراز مركبات الكبريت والأمينات والغازات الكريهة الأخرى. وتؤدي الأدوية التي تقلل اللعاب إلى حدوث حالة مشابهة.
ورغم أن «نفس الصباح الكريه» يثير الانزعاج، فإن بالإمكان إزالته بسرعة عند المضمضة بالماء.
كما تحدث رائحة النفس الكريهة نتيجة عمل نطاق واسع من البكتيريا الموجودة في الفم. وتقود حالات مثل انعدام نظافة الفم وازدياد الترسبات على الأسنان، وأمراض اللثة والأسنان خصوصا، إلى السماح لهذه البكتيريا بالنشاط مسببة الرائحة الكريهة. بل وحتى وعندما تكون اللثة والأسنان سليمة فإن أطباء الأسنان يشكون في وجود دور للبكتيريا الموجودة على اللسان.